مش فاهمين شعوري
مسعد سليم
===========
هُمَّا مش فاهمين شعوري والعلاقه ازَّاي ما بينَّا
هُمَّا مش عارفين حقيقي انِّ ياما بتبكي عينَّا
واللي بينَّا مش حروف لحنها علىٰ نغمه واحده
لجل شو أو حتَّى مال ..
اللي بينَّا لو هنحكي يبقىٰ محتاجين لُه بال
أصل فيه فـِـ القصَّه يعني مـِـ الشَّجن ما يكفي دوله
والقصايد عندي ليها فـِـ الحكايه كام محاوله
مهما اداري ولَّا اخبِّي الاسىٰ واضح علينا
زيِّ ما يكون شكلُه واضح أو خجل كشفاه عنينا ..
ما احنا عشنا العُمر كلُّه عـَـ الصِّراط الدنيوي
كل حاجه مكتوبالنا كل حاجه مقسومالنا
احنا ما بنخترش حاجه حتَّى حُزن بنحكي عنُّه
هو نفسُه كان مُقرَّر عـَـ الصِّراط
كل دمعه وكل آهه والقليل مـِـ الانبساط
كل دبحه وكل ذلَّه كل هجمه بقصد قلَّه
كل ماضي وكل آت وما تيسَّر من عياط كان مُقرَّر عـَـ الصِّراط
فـَ العلاقه كات طبيعي تكون ما بينَّا انِّ نبقىٰ فْـ يوم حبايب أو قرايب أو صحاب
انِّ نبقىٰ فْـ يوم جماعه حتَّىٰ لو الكل غاب
انِّ عادي نواسي بعض لمَّا جاهل بينا عاب
انِّ يبقىٰ في حُضن شافي بعد نور زورناه فْـ كتاب
انِّ يبقىٰ فـِـ طفل لينا عـَـ الورق غايتُه الصَّواب
كل ذلك جُزء حيِّ من اللي بينَّا ..
غير فصول للقصَّه أخرىٰ
انُّه رزق وقد آتانا ..
لجل يمسح عنَّا دمعه سيلها من مهد الخليقه
حتَّىٰ جاتنا فْـ عصر تاني كل حاجه فيه عجيبه
ناسُه رافضه كل حاجه إلَّا عشق الفلسفه ..
فلسفه من شكل تاني كل شيء رفضاه لغيرها
يبقىٰ حق ليها شرعي !
غير جفا جانا مُعلَّب من سنين الدَّروشه ..
صار لُه من سنين معتَّق همِّ بينا وما اختشىٰ
بعد ما راودنا بكيفنا لما حس منَّا زيفنا ..
غير مظاهر واصله اخر ذرَّه فينا
نبقىٰ مثلا فـِـ الفريضه والفونات لهوانا صُحبه
الورع مسكين معانا مـِـ اللي شافُه ومـِـ اللي طافوا ..
والهجوم اسلوب حياه أي حدِّ يقوم لُه قومه لازم انِّ تجيلُه شومه كان ورِع أو كان تقي
مش هتفرق هو مين أو غايتُه إيه ..
المهم أشفي غليلي وان صرخ منِّي ضميري راح أقولُّه والَّه ما أقصد غير صلاح
راح اتوب فـِـ دعاء وابثُّه والدَّراوشه تقول فلاح ..
غير ما يُخجِل ذكرُه حتَّىٰ غير حالات بالزِّيف مقاتله ..
فـَ العلاقه بينَّا أقوىٰ من حروف حاضنه الورق
ولَّا حتَّىٰ من أنين فاق الألم ولَّا من أحزان سجينه
القلوب منها فْـ غرق
اللي بينَّا يشبه الجُّندي اللي مات والايدين رافعين علم
اللي بينَّا مش مُجرَّد عِشق شاعر للقلم
مش فاهمين شعوري
مسعد سليم
مسعد سليم
===========
هُمَّا مش فاهمين شعوري والعلاقه ازَّاي ما بينَّا
هُمَّا مش عارفين حقيقي انِّ ياما بتبكي عينَّا
واللي بينَّا مش حروف لحنها علىٰ نغمه واحده
لجل شو أو حتَّى مال ..
اللي بينَّا لو هنحكي يبقىٰ محتاجين لُه بال
أصل فيه فـِـ القصَّه يعني مـِـ الشَّجن ما يكفي دوله
والقصايد عندي ليها فـِـ الحكايه كام محاوله
مهما اداري ولَّا اخبِّي الاسىٰ واضح علينا
زيِّ ما يكون شكلُه واضح أو خجل كشفاه عنينا ..
ما احنا عشنا العُمر كلُّه عـَـ الصِّراط الدنيوي
كل حاجه مكتوبالنا كل حاجه مقسومالنا
احنا ما بنخترش حاجه حتَّى حُزن بنحكي عنُّه
هو نفسُه كان مُقرَّر عـَـ الصِّراط
كل دمعه وكل آهه والقليل مـِـ الانبساط
كل دبحه وكل ذلَّه كل هجمه بقصد قلَّه
كل ماضي وكل آت وما تيسَّر من عياط كان مُقرَّر عـَـ الصِّراط
فـَ العلاقه كات طبيعي تكون ما بينَّا انِّ نبقىٰ فْـ يوم حبايب أو قرايب أو صحاب
انِّ نبقىٰ فْـ يوم جماعه حتَّىٰ لو الكل غاب
انِّ عادي نواسي بعض لمَّا جاهل بينا عاب
انِّ يبقىٰ في حُضن شافي بعد نور زورناه فْـ كتاب
انِّ يبقىٰ فـِـ طفل لينا عـَـ الورق غايتُه الصَّواب
كل ذلك جُزء حيِّ من اللي بينَّا ..
غير فصول للقصَّه أخرىٰ
انُّه رزق وقد آتانا ..
لجل يمسح عنَّا دمعه سيلها من مهد الخليقه
حتَّىٰ جاتنا فْـ عصر تاني كل حاجه فيه عجيبه
ناسُه رافضه كل حاجه إلَّا عشق الفلسفه ..
فلسفه من شكل تاني كل شيء رفضاه لغيرها
يبقىٰ حق ليها شرعي !
غير جفا جانا مُعلَّب من سنين الدَّروشه ..
صار لُه من سنين معتَّق همِّ بينا وما اختشىٰ
بعد ما راودنا بكيفنا لما حس منَّا زيفنا ..
غير مظاهر واصله اخر ذرَّه فينا
نبقىٰ مثلا فـِـ الفريضه والفونات لهوانا صُحبه
الورع مسكين معانا مـِـ اللي شافُه ومـِـ اللي طافوا ..
والهجوم اسلوب حياه أي حدِّ يقوم لُه قومه لازم انِّ تجيلُه شومه كان ورِع أو كان تقي
مش هتفرق هو مين أو غايتُه إيه ..
المهم أشفي غليلي وان صرخ منِّي ضميري راح أقولُّه والَّه ما أقصد غير صلاح
راح اتوب فـِـ دعاء وابثُّه والدَّراوشه تقول فلاح ..
غير ما يُخجِل ذكرُه حتَّىٰ غير حالات بالزِّيف مقاتله ..
فـَ العلاقه بينَّا أقوىٰ من حروف حاضنه الورق
ولَّا حتَّىٰ من أنين فاق الألم ولَّا من أحزان سجينه
القلوب منها فْـ غرق
اللي بينَّا يشبه الجُّندي اللي مات والايدين رافعين علم
اللي بينَّا مش مُجرَّد عِشق شاعر للقلم
مش فاهمين شعوري
مسعد سليم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق